كثير من الفتيات يغرمون بفتى الأحلام ، ويصبح في نظرها الحلم المنتظر ، بل الطائر المنتظر ، الذي سوف يأخذها من الظلام إلى النور.
ولو عرفت أنه سوف يحصل العكس لما فعلت ؟؟
أتدرون ماذا فعلت!كانت الفتاه من أسره ثرية ، وذات جمال وخلق لا يعلى عليه، وكان يسكن بجانبهم فتى مقارب لعمرها ، وكان يحمل من الوسامة الشيء الكافي الذي تقتنع به تلك الفتاه، وفي كل صباح تذهب الفتاه إلى الجامعة يعرف الفتى وقت خروجها من البيت فيتعمد إنتظارها ليراها وتراه، وفعلاً أغرمت به وأغرم بها وتناقلا أرقام الهاتف وحدثت الإتصالات الهاتفيه وووووووووإلخ.وإنتهى الأمر.
وظلت العلاقة بينهما م يقارب خمس - ستة سنوات ثم غادر هذا الشاب البلدة بأسرها وكان له صديق وفي ، وكان الصديق يحب هذا الشاب حباً شديداً وكان وقت هذه الحادثه يدرس خارج البدة التي كان الشاب والفتاه بها. ولكن بعد الإنتهاء من دراسته رجع إلى البلدة وقصد بيت صديقه فلم يجده وبحث عنه هنا وهناك ولم يجده فحزن حزناً شديداً وبكى على صديقه حتى هام في البلدة على وجهة. وأصبح يدور في الأحياء وغيرها باحثاً عنه. وفي ذات يوم وبينما هو ماشي في طريق على رجليه رأى فتاه صغيرة عمرها مابين 4 - 5 سنوات تسأله ما تجود به نفسه وأن لها أب كبير في سنه وهو مريض وعلى حافة الموت. فأستغرب الرجل من هذه الفتاه وحيث أن الفتاه بها من الجمال ما يفتن قلب أي شخص يراها ، فخاف عليها الرجل وقال لها : أين أباكي أريد أن اراه فأخذته إلى البيت ، وبينما هو داخل البيت وإذا به يسمع صوت أنيين يشق الصدر ويفجر القلب ويشتت الفكر . فدخل البيت فإذا بالبيت متسخ القذارة في كل مكان وإذا بغرفة صغيرة يظهر منها الصوت فدخلها وإذا بالفاجعة أكبر وأعظم ؟؟؟؟
أتدرون ماذا وجد؟!؟ هذا الشخص المريض الشيخ العجوز هو نفس الشخص الذي كان يبحث عنه من سنين هو صديقه العزيز ( سبحان الله ) وبجانب الشيخ العجوز كتاب ( ورقه - رسالة ) فأستغرب الرجل من صديقه وعلى حالته ومن هي البنت وإذا كانت إبنته فأين أمها أي زوجته وأين أهله وأين العز الذي كان عائش فيه كل هذه الأسئلة تدور في ذهن هذا الرجل، يقول الرجل : أنظر إلى صديقي وقلبي يتقطع من الحسرة والقهر ، أين صديقي الوسيم الذي لا تفارقه الإبتسامة أينما ذهب ؟ أين صديقي الذي كانت طموحاته تتعدى السحب ؟ أين وأين؟؟؟ ولكن أسمعوا ما كان الرد من الرجل العجوز المريض. قال: يا صديقي كان بجانبنا عائلة ثرية أي في نفس مستوانا المعيشي وكانت عندهم بنت أجمل من القمر وأرشق من الغزال ....الخ وقد همت بي نفسي وترفت عليها ودارت الأيام حتى أصبحت أدخل بيتها في أي وقت اشاء وذلك لأن لها غرفة في آخر القصر ولا احد يعرف من يدخل ومن يخرج . وفي ذات يوم وعدتها بالزواج وسلبت منها عفتها وكرامتها ، ولكنني رحلت عن الديار ولا أدري ماذا حصل بعد ذلك . وبعد ما يقارب الخمس سنين وإذا بساعي البريد يحظر لي هذه الورقه فأقرأ ما بداخلها . وفتح الصديق الرسالة وقرأ : ( إليك أيها الذئب ، إليك أيها السالب الحقير ، لقد قتلتني وقتلت أهلي من بعدك أمي توفت في حال سماعها بحملي ، ووالدي هجرني وأرسلني إلى حصن من حصون البرية وعلي حارسان فأكلي وموتي في هذا الحصن ولكن لك مني وديعة وهي ابنتك أيها الخائن النذل ، ولكن تذكر أن الله يعلم ما الذي حصل وإني لتبت إلى الله توبةً نصوحة والله يعلم ما بداخلي من التوبة والعفة فالله الوحيد الذي سوف ينتقم لي منك أيها الكلب النذل وهو الذي سيأخذ حقي منك وعش ومت موت الذل والهوان فهو مقامك بينهما وأدعوا الله بالغدو والآصال أن لا يوفقك ولا يرزقك ويعطيك من عنده مرض لا تستطيع ان تعيش بعده . فما أكمل الرسالة صديقه حتى بكى بكاءً شديداً وحزن على صديقة مرةً أخرى ودعى الله أن يرحمة ويغفر له ذنوبه . وفي اليوم التالي علم بموت صديقة فذهب وقبره .
ولو عرفت أنه سوف يحصل العكس لما فعلت ؟؟
أتدرون ماذا فعلت!كانت الفتاه من أسره ثرية ، وذات جمال وخلق لا يعلى عليه، وكان يسكن بجانبهم فتى مقارب لعمرها ، وكان يحمل من الوسامة الشيء الكافي الذي تقتنع به تلك الفتاه، وفي كل صباح تذهب الفتاه إلى الجامعة يعرف الفتى وقت خروجها من البيت فيتعمد إنتظارها ليراها وتراه، وفعلاً أغرمت به وأغرم بها وتناقلا أرقام الهاتف وحدثت الإتصالات الهاتفيه وووووووووإلخ.وإنتهى الأمر.
وظلت العلاقة بينهما م يقارب خمس - ستة سنوات ثم غادر هذا الشاب البلدة بأسرها وكان له صديق وفي ، وكان الصديق يحب هذا الشاب حباً شديداً وكان وقت هذه الحادثه يدرس خارج البدة التي كان الشاب والفتاه بها. ولكن بعد الإنتهاء من دراسته رجع إلى البلدة وقصد بيت صديقه فلم يجده وبحث عنه هنا وهناك ولم يجده فحزن حزناً شديداً وبكى على صديقه حتى هام في البلدة على وجهة. وأصبح يدور في الأحياء وغيرها باحثاً عنه. وفي ذات يوم وبينما هو ماشي في طريق على رجليه رأى فتاه صغيرة عمرها مابين 4 - 5 سنوات تسأله ما تجود به نفسه وأن لها أب كبير في سنه وهو مريض وعلى حافة الموت. فأستغرب الرجل من هذه الفتاه وحيث أن الفتاه بها من الجمال ما يفتن قلب أي شخص يراها ، فخاف عليها الرجل وقال لها : أين أباكي أريد أن اراه فأخذته إلى البيت ، وبينما هو داخل البيت وإذا به يسمع صوت أنيين يشق الصدر ويفجر القلب ويشتت الفكر . فدخل البيت فإذا بالبيت متسخ القذارة في كل مكان وإذا بغرفة صغيرة يظهر منها الصوت فدخلها وإذا بالفاجعة أكبر وأعظم ؟؟؟؟
أتدرون ماذا وجد؟!؟ هذا الشخص المريض الشيخ العجوز هو نفس الشخص الذي كان يبحث عنه من سنين هو صديقه العزيز ( سبحان الله ) وبجانب الشيخ العجوز كتاب ( ورقه - رسالة ) فأستغرب الرجل من صديقه وعلى حالته ومن هي البنت وإذا كانت إبنته فأين أمها أي زوجته وأين أهله وأين العز الذي كان عائش فيه كل هذه الأسئلة تدور في ذهن هذا الرجل، يقول الرجل : أنظر إلى صديقي وقلبي يتقطع من الحسرة والقهر ، أين صديقي الوسيم الذي لا تفارقه الإبتسامة أينما ذهب ؟ أين صديقي الذي كانت طموحاته تتعدى السحب ؟ أين وأين؟؟؟ ولكن أسمعوا ما كان الرد من الرجل العجوز المريض. قال: يا صديقي كان بجانبنا عائلة ثرية أي في نفس مستوانا المعيشي وكانت عندهم بنت أجمل من القمر وأرشق من الغزال ....الخ وقد همت بي نفسي وترفت عليها ودارت الأيام حتى أصبحت أدخل بيتها في أي وقت اشاء وذلك لأن لها غرفة في آخر القصر ولا احد يعرف من يدخل ومن يخرج . وفي ذات يوم وعدتها بالزواج وسلبت منها عفتها وكرامتها ، ولكنني رحلت عن الديار ولا أدري ماذا حصل بعد ذلك . وبعد ما يقارب الخمس سنين وإذا بساعي البريد يحظر لي هذه الورقه فأقرأ ما بداخلها . وفتح الصديق الرسالة وقرأ : ( إليك أيها الذئب ، إليك أيها السالب الحقير ، لقد قتلتني وقتلت أهلي من بعدك أمي توفت في حال سماعها بحملي ، ووالدي هجرني وأرسلني إلى حصن من حصون البرية وعلي حارسان فأكلي وموتي في هذا الحصن ولكن لك مني وديعة وهي ابنتك أيها الخائن النذل ، ولكن تذكر أن الله يعلم ما الذي حصل وإني لتبت إلى الله توبةً نصوحة والله يعلم ما بداخلي من التوبة والعفة فالله الوحيد الذي سوف ينتقم لي منك أيها الكلب النذل وهو الذي سيأخذ حقي منك وعش ومت موت الذل والهوان فهو مقامك بينهما وأدعوا الله بالغدو والآصال أن لا يوفقك ولا يرزقك ويعطيك من عنده مرض لا تستطيع ان تعيش بعده . فما أكمل الرسالة صديقه حتى بكى بكاءً شديداً وحزن على صديقة مرةً أخرى ودعى الله أن يرحمة ويغفر له ذنوبه . وفي اليوم التالي علم بموت صديقة فذهب وقبره .